تفاجأ سكان الحي المجاور لثانوية عرفات 2، إضافة إلى والمارة، بوجود عظام رميم ملقاة بجانب سور المؤسسة التعليمية، تنبعث منها روائح كريهة تُؤذي الأنوف وتُسبب انزعاجاً كبيراً.
العظام الملقاة في العراء لا تُسيء فقط إلى محيط المدرسة، بل تُنذر بخطر صحي وبيئي حقيقي، خاصة في ظل صمت الجهات المعنية، التي لم تبادر – حتى الساعة – إلى رفع هذه المخلفات أو التحقيق في مصدرها.
ويأتي هذا المشهد في قلب العاصمة نواكشوط، عام 2025، ليطرح تساؤلات حادة حول فعالية الجهات الرقابية وخدمات النظافة العمومية، ويعكس تناقضاً صارخاً بين الخطاب الرسمي حول نظافة المدينة، والواقع اليومي الذي يعيشه المواطنون.
فأين الجهات المختصة؟ ومن يتحمل مسؤولية رمي هذه العظام بهذه الطريقة، ومن يتحمل مسؤولية تركها في محيط تربوي يفترض أن يكون بيئة آمنة ونظيفة؟
#زوروا_موقعنا vadamedia.net
#تابعونا
#فضاء_الإعلام
#عظام_رميم
#نواكشوط_2025
#فوضى
#تابعونا_على_الواتساب
https://whatsapp.com/channel/0029VbAbNUiCxoB40DcIdZ1B