أدى وزير الصحة، عبد الله سيدي محمد وديه، في ختام زيارته لولاية داخلت نواذيبو، التي دامت ليومين، سلسلة زيارات ميدانية شملت عددا من المرافق الصحية في الولاية.
وقد استهل الوزير زيارته بالاطلاع على وحدة السلامة الطرقية في "اصويصية"، حيث تفقد سيارة الإسعاف، واطلع على جاهزيتها للتدخل السريع ومدى توفر التجهيزات الفنية الضرورية لذلك.
بعد ذلك، توجه الوزير إلى المركز الصحي في بولنوار، حيث استمع لشروحات من القائمين على المركز حول طبيعة الخدمات الصحية المقدمة، والتجهيزات المتوفرة.
كما شملت الزيارة المركز الصحي بمدينة الشامي، حيث اطلع الوزير على مستوى الخدمات المقدمة، واستمع إلى عرض من القائمين على المركز حول سير العمل والعوائق التي قد تعترض تنفيذه بالشكل الأمثل.
قد نوه الوزير، خلال محطات الزيارة الثلاث، بالجهود المبذولة من طرف الطواقم الصحية، مثمنا التزامهم بأداء مهامهم، داعيا إلى مضاعفة الجهود والعمل على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمراجعين.
رافق معالي الوزير خلال الزيارات عدد من أطر القطاع على المستويين المركزي والجهوي.