الأستاذ: ددي ولد أعل باريك يكتب مقالا بعنوان الدكتور سيدي محمد ولد زنفور

الدكتور سيدي محمد ولد زنفور يُعتبر من الشخصيات البارزة التي كرّست جهودها لخدمة الشعب الموريتاني، سواء عبر العمل السياسي أو من خلال مساهماته في تعزيز الوحدة الوطنية.  

ملامح بارزة من مسيرته

- منسق الحملات الانتخابية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في مقاطعة مقطع لحجار بولاية لبراكنة، حيث قاد حملة رئاسيات يونيو 2024، وأكد في خطابه أن هذه المنطقة تمثل رمزًا للكرم والعلم والنضال.  

- شدّد على أن سكان المقاطعة منحوا الرئيس الغزواني أكثر من 75% من الأصوات في انتخابات 2019، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها بين المواطنين.  

- أبرز في خطابه أن الوحدة الوطنية والتكامل بين مكونات المجتمع هي أساس أي مشروع وطني ناجح، وهو ما يعكس رؤيته الإصلاحية.  

 دوره في خدمة الشعب

- يُنظر إليه كنموذج في الالتزام بالمسؤولية الوطنية، حيث لم يتعامل مع مهمته كمنسق للحملة كوظيفة سياسية فقط، بل كرسالة لخدمة المواطنين.  

- ركّز على العناية بالطبقات الهشة والفئات الضعيفة، مؤكدًا أن الرئيس الغزواني أوفى بوعوده تجاه هذه الفئات، وهو ما يعكس حرصه على العدالة الاجتماعية.  

- خطابه اتسم بروح التقدير للتاريخ والتراث المحلي، إذ وصف مقطع لحجار بأنها موطن للعلم والنضال، مما يربط بين الماضي والحاضر في خدمة الوطن.  

 لماذا يُعتبر نموذجًا فريدًا؟

- لأنه يجمع بين العمل السياسي الميداني وبين الخطاب الوطني الجامع الذي يبتعد عن الانقسامات.  

- لأنه يضع المصلحة العامة فوق الاعتبارات الشخصية، وهو ما جعله يحظى باحترام واسع في الأوساط الشعبية.  

- لأنه يُجسد فكرة أن السياسي الحقيقي هو من يكون خادمًا للشعب لا متسيدًا عليه.  

باختصار، الدكتور سيدي محمد ولد زنفور يمثل صورة من صور القيادة الوطنية المخلصة التي تسعى إلى تعزيز الوحدة، خدمة المواطنين، وتكريم القيم الموريتانية الأصيلة.

بقلم:( ددي ولد أعل باريك)